اكتب قصة من خيالك تدور حوادثها حول طفل مشرد ملونا في اسلوب عرض الحوادث بين السرد والحوار
موضوع السرد والحوار
- اكتب قصة من خيالك تدور حوادثها حول طفل مشرّد ملوِّناً في أسلوب عرض الحوادث بين السرد والحوار؟
خرجت أنا وصديقي سعد الهزّاز في أحد الأيّام إلى حديقة المدفع للتنزه هناك وعندما وصلنا إلى الحديقة شاهدتُ طفلاً يحاول أن يلتقط بقايا الطعام من الحاويات القذرة جانب الحديقة.
كان يرتدي ثياباً متسخة ، وقد شحب وجهه وبدت عليه علامات التعب والجوع اقتربت منه وبادرته بالسؤال: ما الذي تفعله ؟ أجابني : أرجوك دعني وشأني أنا إنسان فقير مشرد ليس لي أهل، أبحث عن لقمة عيشي.
فخاطبته وقد أشفقت عليه: وهل تستطيع أكل هذه النفايات؟ ستمرض وتموت ...
نظر إلي صديقي سعد بغضب شديد وقال: دعه وشأنه، لقد جئنا للتنزه، وأنت تضيع الوقت مع هذا الطفل المشرد، التفتُّ إلى سعد وقلت له: لن أكون سعيداً بهذه النزهة وأنا أرى طفلاً من وطني يحتاج لمساعدة، لن أخذل هذا الطفل وسأساعده.
عدت إلى الطفل الفقير وسألته: ألا تعلم شيئاً عن والديك؟ وأين تنام؟
فأجاب(وقد ترقرقت الدمعة في عينيه): لقد مات والداي في الحرب وتركاني وحيداً في هذه الدنيا القاسية، أبحث عن لقمة العيش في النهار وأنام على أرصفة الشّوارع.
فقلت له والأمل في عيني سآخذك معي إلى دار الأيتام القريبة من بيتنا وهناك ستشرح مشكلتك أمام مديرة الدار إنها سيدة طيبة القلب ستساعدك.
وعندما وصلنا تم فحص الطفل من قبل طبيب الدار وبسرعة أنهت المديرة الإجراءات اللازمة لقبول هذا الطفل المسكين، اليوم يعيش هذا الطفل ضمن بيئة اجتماعية صحية يتلقى التعليم المناسب ليكون فرداً منتجاً في وطنه.
موضوع السرد والحوار
- اكتب قصة من خيالك تدور حوادثها حول طفل مشرّد ملوِّناً في أسلوب عرض الحوادث بين السرد والحوار؟
خرجت أنا وصديقي سعد الهزّاز في أحد الأيّام إلى حديقة المدفع للتنزه هناك وعندما وصلنا إلى الحديقة شاهدتُ طفلاً يحاول أن يلتقط بقايا الطعام من الحاويات القذرة جانب الحديقة.
كان يرتدي ثياباً متسخة ، وقد شحب وجهه وبدت عليه علامات التعب والجوع اقتربت منه وبادرته بالسؤال: ما الذي تفعله ؟ أجابني : أرجوك دعني وشأني أنا إنسان فقير مشرد ليس لي أهل، أبحث عن لقمة عيشي.
فخاطبته وقد أشفقت عليه: وهل تستطيع أكل هذه النفايات؟ ستمرض وتموت ...
نظر إلي صديقي سعد بغضب شديد وقال: دعه وشأنه، لقد جئنا للتنزه، وأنت تضيع الوقت مع هذا الطفل المشرد، التفتُّ إلى سعد وقلت له: لن أكون سعيداً بهذه النزهة وأنا أرى طفلاً من وطني يحتاج لمساعدة، لن أخذل هذا الطفل وسأساعده.
عدت إلى الطفل الفقير وسألته: ألا تعلم شيئاً عن والديك؟ وأين تنام؟
فأجاب(وقد ترقرقت الدمعة في عينيه): لقد مات والداي في الحرب وتركاني وحيداً في هذه الدنيا القاسية، أبحث عن لقمة العيش في النهار وأنام على أرصفة الشّوارع.
فقلت له والأمل في عيني سآخذك معي إلى دار الأيتام القريبة من بيتنا وهناك ستشرح مشكلتك أمام مديرة الدار إنها سيدة طيبة القلب ستساعدك.
وعندما وصلنا تم فحص الطفل من قبل طبيب الدار وبسرعة أنهت المديرة الإجراءات اللازمة لقبول هذا الطفل المسكين، اليوم يعيش هذا الطفل ضمن بيئة اجتماعية صحية يتلقى التعليم المناسب ليكون فرداً منتجاً في وطنه.